كشفت مصادر اعلامية عن "سر الغضب الجزائري من إعلان المغرب انضمامه إلى مجموعة دول إفريقيا الغربية (إكواس)، موضحة أن مبادرة الرباط ستضع الجارة الشرقية في مواجه شبح العزلة الإقليمية، خاصة في ظل وساطة من الدول الأعضاء لإنهاء زمن الجفاء مع نواكشط تتوج بعودة الجارة الجنوبية إلى المجموعة الاقتصادية التي انسحبت منها في وقت سابق". وحسب ذات المصادر ففي الوقت الذي ترجح فيه المصادر أن تشمل جولة ملكية وشيكة موريتانيا ودولا أعضاء في (إكواس) ذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك، أجرى أمس الأربعاء مباحثات هاتفية مع محمدو بوهاري رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية العضو المؤسس للفضاء الاقتصادي المذكور". "من جهتها أعلنت ليبيريا، التي ترأس حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، ترحيبها بطلب المغرب الانضمام إليها بشكل رسمي، إذ رسمت إلين جونسون سيريليف رئيسة الجمهورية، خلال لقائها صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، بالعاصمة مونروفيا، طريق المغرب إلى العضوية في المجموعة. وأفادت صحيفة "دايلي أوبسورفر" أن مزوار سلم إلين جونسون رسالة شخصية من الملك، وأطلعها على نتائج الجولة التي قام بها الملك إلى العديد من الدول الأعضاء في "الإيكواس"، تضيف الجريدة.