جائت في تعليمات لوزير العدل و الحريات مصطفى الرميد، في شأن السفير المرتقب ، أن على الرئيس الأمريكي "دونالاد ترامب" أن يعيين سفيرا في المغرب، بمواصفات خاصة، و إن كان الأمر غير ذلك، فإنه سيعترض عليه، كما أثنى على السفير السابق، و قال أنه أصبح مغربيا حتى على مستوى تكوينه المورفولوجي و لون بشرته التي تشبه لون بشرة المغاربة. و حسب مصادر صحفية فإن التعليمات جائت بمناسبة اليوم الدراسي الذي عقدته الوزارة لأجل تقديم دراسة للمركز الوطني لمحاكم الولايات بموجب اتفاقية تعاون ممولة من قبل المكتب الدولي لشؤون المخدرات و تطبيق القانون لوزارة الخارجية الأمريكي، حول النظام الداخلي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، و الذي عقد بقاعة المرحوم محمد الناصري بوزارة العدل و الحريات، و الذي حضره أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية المنتخبون، و المديرون المركزيون بالوزارة، و بعض ممثلي الجمعيات المهنية. وأضاف ذات المصادر، أنه استغربت على الشروط التي قدمها مصطفى الرميد و إقحام نفسه في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، و الذي إن لم يتم تعيينه وفق الشروط التي وضعها، فإنه سيخلق أزمة قد تصل حد الاعتراض. وأشار أن طلب و الشروط التي وضعها الوزير حول ممثل السفارة الأمريكية، متخوفة في الوقت نفسه من تداعيات تلك المزحة خاصة في ظل الاقتحان السائد.