اهتز مركز سيدي الزوين ضواحي مراكش، أمس الأحد،، على وقع جريمة مروعة، بطلها شاب كان في حالة هستيرية، أقدم على ذبح سيدة، قبل أن يعمد إلى مهاجمة آخرين من بينهم خالته ودركيان. وحسب تقارير إعلامية محلية فإن مرتكب هذه المجزرة هو شاب في عقده الثاني، كان في حالة هسترية بدرب السايس، أقدم على ذبح سيدة وهو يصرخ "الله أكبر اليوم بان الحق" لتسقط جثة هامدة غارقة في بحر من الدماء، قبل أن يطعن خالته وآخرين من بينهم دركيان كان يحاولان منعه من مواصلة جريمته البشعة. هذا وقد تمكنت مصالح الدرك الملكي، من توقيف الجاني بعد مقاومة شرسة، في حين تم نقل جثة القتيلة إلى مستودع الأموات.