التنويم المغناطيسي هو حالة ذهنية هادئة ومسترخية، يكون فيها الذهن قابل بشكل كبير للإقتراحات و الإيحاءات.و هو حالة طبيعية جدا، ويمكن القول بأن كل شخص سبق ومر بتجربة كهذه. فعندما تستغرق في قراءة كتاب معين، وعندما تركز كل التركيز بمشهد أو فيلم معين، وعندما يغرق ذهنك بالأفكار والتركيز بموضوع معين، فهذه كلها حالات طبيعية من التنويم المغناطيسي، حيث ينصب التركيز الذهني الشديد الذي يضع كل الأشخاص والأشياء من حولك خارج نقطة التركيز تلك. التنويم المغناطيسي في المغرب بالرغم من انتشار التنويم المغناطيسي و العلاج به في المغرب، إلا أن هذه الظاهرة لازال يكتنفها الكثير من الغموض و الأسرار و المفاهيم الخاطئة عنها. "ياسمرايز" أول محترف مغربي في التنويم المغناطيسي يحكي لموقع "نون بريس"عن تجربته الإحترافية في التنويم المغناطيسي، التي بدأت مند سن 12 عشر ،بعد تعرفه على أساتذه أجانب في التنويم المغناطيسي. إستطاع بفضل موهبته و إهتمامه الكبير بالمجال من إكتساب التقنيات المهنية لإحتراف هذا المجال و تقديم عروض احترافية في التنويم المغناطيسي في مختلف المدن المغربية. و عن التنويم المغناطيسي في المغرب، عبر "ياسمرايز" عن خوفه في بداية مشواره من وقع اختلاط بين الشعودة ، السحر و التنويم المغناطيسي. و لكن بالرغم من ذلك عزم التحدي و تقبل الإنتقادات و المفاهيم المغلوطة للمغاربة حول هذا المجال من أجل التعريف به و تقديم الصورة الحسنة و الصحيحة للتنويم المغناطيسي. و أضاف "بفضل عزيمتي و إصراري على التعريف بهذا المجال ،تمكنت من إبراز إسمي في عروض التنويم المغناطيسي التي كان يسودها الغموض و الغياب التام في الثقافة المغربية." و للتعريف أكتر بأسرار التنويم المغناطيسي و التعرف عليه من قرب، يمكنكم الإطلاع و التعرف من خلال هذا الفيديو على أول محترف مغربي في التنويم المغربي و مشاهدة التجارب الحية التي عاشها طاقم الموقع. وقد لعب التنويم المغناطيسي لآلاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواة. حيث كان يستخدمه المصريون القدماء، ثم اليونانيون فالبابليون، وليكتشفه الطبيب السويسري "فراز أنطوان ميسمر" في العصر الحديث في القرن ال 18، عندما استخدمه لتخدير مرضاه، وقد أعتقد الناس آنذاك أن ما يفعله "ميسمر" هو نوع من السحر والشعوذة.