أكدت التسريبات الخارجة من "العدالة والتنمية" أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة وجد نفسه، بعد انتخاب الحبيب المالكي، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، رئيس مجلس النواب، بين تقديم خيارين لا ثالث لهما :"إما وضع السوارت أو الدخول في حكومة أقلية مع الاستقلال والتقدم والاشتراكية". واعتبرت مصادر مقربة من بنكيران، وفق ما أوردته يومية "الصباح" أن عملية تشكيل مجلس النواب أعادت المشاورات إلى الوراء، وأن الوضع أصبح ينذر بقرب إعلان الفشل في بناء أغلبية ودخول البلاد مرحلة الأزمة السياسية الحقيقية، دون أن تنفي إمكانية اللجوء إلى طلب عقد مجلس وزاري للتداول في موضوع حل مجلس النواب وإعادة الانتخابات.