أوردت يومية "الصباح"، في عددها الصادر اليوم الجمعة (20 يناير 2017) أن التسريبات الخارجة من حزب "العدالة والتنمية"، أكدت أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام، والرئيس المكلف بتشكيل الحكومة وجد نفسه، بعد انتخاب الحبيب المالكي، القيادي في "الاتحاد الاشتراكي"، رئيسا لمجلس النواب، بين تقديم خيارين لا ثالث لهما من من وجهة نظر "البيجيدي: إما وضع "سوارت" أو الدخول في حكومة أقلية مع الاستقلال والتقدم والاشتراكية. واعتبرت مصادر مقربة من بنكيران، حسب الجريدة ذاتها، أن عملية تشكيل مجلس النواب أعادت المشاورات إلى الوراء، وأن الوضع أصبح ينذر بقرب إعلان "الفشل" في بناء أغلبية ودخول البلاد مرحلة الأزمة السياسية الحقيقية. الجريدة أضافت، نقلا عن المصادر عينها، أنها "لا تنفي إمكانية اللجوء إلى طلب عقد مجلس وزاري للتداول في مسألة حل مجلس النواب" .