تطورات جديدة لحقت "مجرزة وزان" التي ارتكبها مستشار من الأصالة والمعاصرة الأسبوع المقبل والتي راح ضحيتها خمسة أشخاص بدوار مسكر بجماعة بوصبر بإقليم وزارن، بعد أقدم الجاني على قتلهم بواسطة بندقية صيد. وفي هذا السياق، طالبت جمعية "ابني ثور العبابدة"، السلطات المختصة بفتح تحقيق فوري والتأكد من سلامة شواهد ورخص حمل السلاح، معبرة في الوقت ذاته عن تخوفها من أن تتكرر مثل جرائم قتل المواطنين ببندقيات الصيد كما وقع في "مجزرة وزان". الجمعية ذاتها، أوضحت في بلاغ أن "بعض النواب يعطون شهادات استغلال أراضي فلاحية مزورة تساعد كثيرين في الحصول على رخصة حمل السلاح، في حين أن بعض حاملي السلاح لا يمتلكون شبرا من تلك الأراضي"، مستدركة بالقول "أصبحنا نعيش الخوف الشديد بعدما أصبحت حياتنا مهددة بالخطر". فيما قال رئيس الجمعية فهد الباهي ، في تصريح لموقع "العمق المغربي"، إنه ، سيوجه رسائل عاجلة إلى قائد الدرك الملكي حسني بنسليمان، ورئيس مركز الأبحاث والمحافظة على التراب الوطني، والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، من أجل الدخول على الخط لاتخاذ الإجراءات الضرورية والاحترازية، بعد حادثة مقتل 5 أشخاص بوزان.