طالبت جمعية "ابني ثور العبابدة"، السلطات المختصة بفتح تحقيق فوري والتأكد من سلامة شواهد ورخص حمل السلاح، معبرة "تخوفها الشديد من أن يتجدد مسلسل قتل المواطنين ببندقيات الصيد كما وقع في فاجعة إقليموزان التي أسفرت عن سقوط خمسة ضحايا". وأوضحت الجمعية في بلاغ لمكتبها التنفيذي، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن "بعض النواب يعطون شهادات استغلال أراضي فلاحية مزورة تساعد كثيرين في الحصول على رخصة حمل السلاح، في حين أن بعض حاملي السلاح لا يمتلكون شبرا من تلك الأراضي"، مضيفة بالقول: "أصبحنا نعيش الخوف الشديد بعدما أصبحت حياتنا مهددة بالخطر". رئيس الجمعية فهد الباهي، قال في تصريح له، إنه سيوجه رسائل عاجلة إلى قائد الدرك الملكي حسني بنسليمان، ورئيس مركز الأبحاث والمحافظة على التراب الوطني، والمدير العام للأمن الوطني عبداللطيف الحموشي، من أجل الدخول على الخط لاتخاذ الإجراءات الضرورية والاحترازية، بعد حادثة مقتل 5 أشخاص بوزان. واهتز دوار مسكر بجماعة بوصبر بإقليموزان، الخميس الماضي، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها 5 أشخاص، تم قتلهم رميا برصاص بندقية صيد من قبل مستشار جماعي ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث قُتل 3 أشخاص على الفور، فيما فارق الحياة شخص رابع في طريقه للمستشفى، في حين توفي خامس بمستشفى إبن سينا بمدينة الرباط.