نفى أحد القياديين بحزب التجمع الوطني للأحرار (رفض ذكر اسمه) قبول عزيز أخنوش رئيس الحزب المذكور، بانضمام حزب الاستقلال إلى الحكومة بعد استبعاد حميد شباط، الأمين العام لحزب "الميزان"وتفويض ثلاثة قياديين استقلاليين عوضا عنه للتشاور، مؤكدا أن أخنوش لم يتنازل عن شروطه. وأكد المصدر ذاته في تصريح لموقع "نون بريس" أن الأخبار التي تم تداولها بهذا الصدد عارية من الصحة، لافتا إلى أن رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران هو من يملك مفاتيح دخول حزب "الحمامة" للتشكيلة الحكومية. وكان أخنوش قد صرح بعدم رغبته بتشكيل تحالف حكومي مع حزب الاستقلال.