قررت وزارة الأوقاف مؤخرا توقيف وإقصاء الشيخ الفقيه محمد ابياط من الخطابة بمسجد يوسف بن تاشفين (الأطلس) بمدينة فاس، بعد عشرات السنين من الخطابة. ورجح نشطاء فيسبوكيون أن يكون التوقيف بسبب خطبته الأخيرة وهي التي ألقاها يوم الجمعة 25 نونبر المنصرم، وخصها عن موضوع الحرائق التي عرفتها مناطق عديدة في الكيان الصهيوني من الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبار ذلك عقوبة للصهاينة لمنعهم الآذان بالمكبرات الصوتية. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ ابياط عضو بارز بالمجلس العلمي المحلي لمدينة فاس؛ كما أنه خطب وصلى بحضور الملك محمد السادس ويشغل أيضا أستاذا جامعيا، وله آلاف من المحاضرات والدروس في مختلف المواضيع، ويعرف عن الشيخ أنه رائد في العمل الخيري والجمعوي بمدينة فاس.