قاطع المصلون خطبة الجمعة ليوم 2 نونبر 2016 بمسجد يوسف بن تشافين "الأطلس"بفاس وأعلنوا رفضهم توقيف الشيخ محمد أبياط خطيب المسجد المذكور لسنين طويلة خلت. ورفع المحتجون بالمسجد وخارجه شعارات تنذذ بالقرار محملين المسؤولية لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وطالبوا برحيله. كما استنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في تدويناتهم توقيف الدكتور محمد أبياط من الخطابة معتبرين الوزير هو المسؤول عن القرار. وسبق للشيخ أن انتقد مهرجان موازين وقال: "عباد الله، إذا بقي أهل الحق ساكتين متنازعين مختلفين متخاذلين، فسيأتي يوم يضطر خطباء الجمعة والأعياد إلى أخذ الإذن (الرخصة) من موازين..". وفي خطبة الشيخ الأخيرة ليوم الجمعة 25 نونبر 2016 قبل توقيفه تطرق الخطيب إلى موضوع الحرائق التي عرفتها مناطق عديدة في الكيان الصهيوني من الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبر الشيخ ذلك عقوبة للصهاينة لمنعهم الآذان بالمكبرات الصوتية.