بعد الزيارة الملكية لاثيوبيا والتي اعتبرها مراقبون بمثابة رد غير مباشر على استقبال القاهرة لوفد البولساريو لاسيما وأن اثيوبيا تعد حاليا العدو الأول لمصر بسب النزاع القائم معها حول سد النهضة عاد السيسي من جديد ليستفز المغرب بقراره المشاركة في القمة الإفريقية العربية التي تنعقد اليوم الأربعاء في ظل انسحاب المغرب وبلدان الخليج احتجاجا على حضور جبهة البوليساريو لفعالياتها . واعتبر المراقبون أن تشبت السيسي بالمشاركة في القمة إلى جانب البوليساريو بمثابة رد مباشر على الزيارة الملكية لاثيوبيا وهو الامر الذي من شأنه أن يزد من حدة توتر العلاقات بيت الرباطوالقاهرة خاصة في ظل التقارب الملفت للانتباه بين القاهرة وجبهة البولساريو في الآونة الأخيرة. يذكر أن عبدالعزيز قطان، سفير السعودية لدى مصر والجامعة العربية قد أعلن أن بلاده ستقاطع القمة تضامنا مع المغرب وهو الموقف الذي أيدته البحرين والإمارات.