شكلت وفاة المخترع المغربي عبد الله شقرون، يوم الجمعة 6 نونبر 2015، لغزا لم يتم حله لحدود الآن، خاصة أنه لم يكن يعاني من أي مرض، كما أنه استطاع ابتكار زهاء 35 اختراع معظمها في المجال العسكري، وهو ما أثار استياء العديد من النشطاء الذين شككوا في وفاة عبد الله شقرون حيث رجح البعض أن يكون المعني بالأمر قد تعرض ل"اغتيال متعتمد". وكان من الصعب على عائلة شقرون أو محبيه أن يثبتوا أنه تعرض للاغتيال فالأمر كان محتاجا لخبرة طبية دقيقة. وبحسب رواية أخته ربما قام الذين كانوا يتربصون به بدس السم في الماء الذي توضأ به، مما أدى إلى وفاته. جدير بالذكر، أن الراحل عبد الله شقرون من مواليد مدينة تطوان سنة 1984، دخل عالم الاختراع وهو لم يتجاوز سن ال20 بعد، وتمكن من اختراع 35، اختراعا جلها في المجال العسكري. عبد الله شقرون كان قد أفاد أن أمريكا حاولت صناعة محرك يستخدم في السيارات والطائرات وشرعت في البحث منذ سنة 1960 إلى غاية 1984 كي تقوم بهذا الاختراع ولم تنجح، فيما استطاع الراحل اختراعه هذا المحرك الذي يسمى "المحرك الدوارة المربع" تصل قوته إلى 250 حصانا، يستهلك لترين ونصف من البنزين في مائه كيلومتر، وقد يستعمل في الطائر العمودية والبواخر والسيارات بتغيير بعض القواعد الميكانيكية فقط، لكن لم يخرج إلى الوجود حفاظا على أرواح المسلمين إذا ما تم استعماله في الطائرات العمودية. الراحل مصنف ضمن قائمة 30 الأوائل من المخترعين الدوليين، ويعد أكبر المنافسين لصناع المحركات في العالم. وكان عبد الله شقرون ينوي صناعة محرك يشتغل بالماء ومكونات أخرى، ولو أن هذا المحرك رأى النور لأحدث ذلك ثورة في العالم ولربما استغنى الكثير عن البنزين والغازوال.