رغم أن عمره لم يتجاوز ال28 ربيعا إلى أن اختراعات عبد الله محمد شقرون بلغت 35 اختراعا مختلفا تنوعت ما بين اختراعات خاصة بميكانيكا السيارات إلى اختراعات أخرى عسكرية والطبية، ورغم أن اختراعاته كلها نالت إعجاب المتخصصين، وأبهرت العالم، إلا أنه لم يجد من يقدر ويحتضن موهبته واختراعاته التي نال عليها العديد من الجوائز في المحافل المحلية والدولية، يروي المخترع قصته في السطور التالية. وحسب موقع «موهوبون»، فإن بنشقرون ازداد سنة 1984 بمدينة تطوان ووسط أسرة ميسورة الحال مكونة من أب عامل بهولندا وأم ربة بيت وأربعة أخوات، اهتم والده منذ الصغر بتعليمه القرآن الكريم، وكان مجتهدا في الدراسة حتى السنة التاسعة إعدادي التي رسب فيها كان عمره حينها 15 سنة». ولم يكن رسوب شقرون نقطة يأس أبدا، بل كانت نقطة الانطلاقة له، إذ عمد إلى رسم الخطوط العريضة التي ستسير عليها حياته العملية والعلمية، وكما تقول الحكمة «رب ضارة نافعة»، وهذه الحكمة هي التي آمن بها في فترة كبوته. وبعد دخوله لتكوين المهني شعبة ميكانيك السيارات ، بدأ مؤشرات الاختراع تظهر، بسبب انتهاجه لمنهاج التعلم إلى جانب منهاج التعليم المتبع في المؤسسة التكوينية حيث درس محرك السيارات ومحركات الطائرات ومن ثم محركات البواخر وكانت نتيجة هذا الجهد اختراعه للمحرك الدوار المدور مربع في شهر ماي 2002 وفي السنة الثانية كان استاذه يكلفنه بتعليم زملائه في أغلب الحصص».