بكلمات معبّرة ختم المخترع المغربي الراحل الشاب عبد الله شقرون تدويناته على الفضاء الأزرق ” الفايسبوك”،قبل أن ينتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الجمعة 6 نونبر مُخلّفا صدمة في محيطه و إستفهامات عديدة لفّت رحيله المبكر والغامض. شقرون نشر تدوينة قبل وفاته بيوم واحد قائلا: :ربما تتأخر وظيفتك، ربما يتأخر زواجك، ربما يتأخر علاجك، و لكن لن يتأخر أجرك وبقدر صبرك يأتي فرحك و دائما تذكر إن مع العسر يسرا. و صباح الفرح”. بعبارات الأمل والصبر والرضى؛ ودّع ذو الثلاثين ربيعا كل محبيه الذين تابعوه ودعموه ،ليعطي درسا ليس في العلوم بل في الإيمان والأخلاق أيضا. تجدر الإشارة أن المخترع الراحل شقرون مواليد مدينة تطوان سنة 1984، دخل عالم الاختراع وهو لم يتجاوز سن ال20 بعد، وتمكن من اختراع 35، اختراعا جلها في المجال العسكري .صنّف سنة 2012 المغربي الوحيد والعربي الوحيد والمسلم الوحيد في لائحة المصممين الدوليين الذين يفكرون في تكنولوجيات 2025.