– متابعة: خصص اتحاد المخترعين المغاربة احتفالية تكريمية لروح المخترع الشاب الراحل عبد الله شقرون، مبرزا الاسهامات الغنية التي قدمها الفقيد. وأفاد بلاغ للاتحاد أن وفدا منه انتقل الى تطوان ليشارك عائلة الفقيد إحياء أربعينية المخترع الشاب وتقديم العزاء باسم مجموع المخترعين المغاربة. وذكر أعضاء الوفد بخصال الفقيد الذي ولد بتطوان عام 1984، وحيويته ونشاطه الدائب لتأطير المخترعين الشباب وتشجيعهم على المضي في طريق التجديد والابداع، من أجل المساهمة في النهوض بالاقتصاد الوطني والاستثمار في مبادرات للتشغيل الذاتي. وخلال حياته القصيرة، انتقل الفقيد من اختراع لآخر ليراكم ما لا يقل عن 37 اختراعا شملت قطاعات مختلفة، منها اختراعان اثنان يحوز براءتهما. وكان الراحل المولود بمدينة تطوان 1984، قد أسلم الروح إلى بارئها يوم 6 نونبر الماضي، إثر أزمة قلبية ألمت به عن سن يناهز 32 سنة، ودخل عالم الاختراع وهو لم يتجاوز سن ال20 بعد، وتمكن من اختراع 35، اختراعا جلها في المجال العسكري . اشتهر بأصغر مخترع مغربي معترف به دوليا باختراعه لمحرك خاص.. حتى صارت تتوافد عليه الطلبات الخارجية لاعتماد اختراعاته. حصل على الجائزة الأولى في المهرجان الدولي للاختراع بالدار البيضاء السنة الماضية، وشاركت في برنامج "نجوم العلوم "بالعاصمة القطرية الدوحة، الذي يشارك فيه الشباب العربي المخترع، وأحرز المرتبة الأولى في مسابقة "شالنجر اينوفاسيو "عام 2008 ، باختراع آخر هو نظام أوتماتيكي لتنظيف الزجاج.. سبق أن أكد في حوار صحافي معه أنه يطمح إلى تأسيس شركة "عبد الله موتوز "والتنسيق مع الجمعيات والمنظمات الطلابية من أجل اكتشاف مواهب الطلبة والتلاميذ المغاربة واستثمارها عبر إعطائها رؤية جديدة للعمل وتغيير الفكرة التي تقول إن الغرب هو السباق لكل شيء.