في تطور جديد في قضية البرلمانية خديجة الزياني التي وصفت ساكنة الريف ب "الأوباش" كشفت مصادر قريبة من حزب الإتحاد الدستوري أن الحزب يتجه لإلغاء المقعد البرلماني للزياني. وحسب ذات المصادر فإن حزب "الحصان" يتدارس في هذه المسطرة المتبعة في إلغاء المقعد أمام المحكمة الدستورية. ويأتي هذا القرار الصارم بعدما نشرت البرلمانية المذكورة تدوينة فايسبوكية تصف فيها الريفين بالأوباش وذلك بعد الأحداث الحسيمة الأخيرة . وكانت خديجة الزياني قد كتبت في صفحتها في فيسبوك « على حساب ما كنشوف في الصورة، فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت بالأوباش من كان يقصد .. كان صادقاً.. الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ».وتلقت الزياني كما من التعليقات التي كانت كلها عبارة عن انتقادات وشتم عبرت عن مدى غضب الشعب من مثل هذه التعليقات التي وصفها البعض بأنها تشعل فتيل الفتنة.