تداولت مجموعة من مواقع التواصل قصة الشاب الثلاثيني محسن فكري الذي توفي البارحة بعد مصادرة بضاعته من طرف أمن الحسيمة وحسب نشطاء من مدينة الحسيمة فقد اقترض محسن مبلغا ماليا وتوجه صوب المرسى حيث اقتنى كمية من السمك بهدف إعادة بيعها وتحصيل بعض الأرباح من العملية وبعد شحن البضاعة أمام أنظار أمن المرسى انتقل محسن إلى وسط المدينة حيث فوجئ بأمن المدينة يوقفه لأن شحنته غير قانونية . وحسب نفس النشطاء فقد احتج محسن على قرار توقيفه لأن عملية الشحن تمت تحت أنظار أمن المرسى الذي لم يعترض على العملية غير أن أحد الضباط نادى على طاحونة للأزبال وأمر برمي السمك بداخلها ، ولما اعترض محسن على ذلك لم يأبه به الضابط وشغلت الطاحونة مما أدى إلى وفاته في الحال ، وقد خرج مجموعة من الشباب للاحتجاج على ما تعرض له ابن مدينتهم ليلة أمس ، مما دفع عامل الإقليم للنزول إليهم وتقديم التعازي لهم متعهدا بفتح تحقيق في النازلة ومتابعة المتورطين فيها.