شملت تغييرات غير مسبوقة ضباطا كبارا في الجيش وجنرالات، من بينهم جنرال بالقوات الجوية، ويتعلق الأمر ببوطالب مفتش القوات الجوية الملكية، إذ تحدثت مصادر عن تعيين قائد قاعدة جوية مفتشا جديدا للقوات الملكية الجوية بهدف ضخ دماء جديدة بسلاح الجو والاستفادة من دراسات جديدة بمناهج جامعات مختصة في سلاح الجو. وحسب ما كشف عنه مصدر يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم الأربعاء 19 أكتوبر الجاري، ، فإن الجنرال بوطالب ومنذ تعيينه على رأس القوات الجوية الملكية نجح في تسيير وحدات الجيش واختار ضباطا أكفاء لمساعدته في الدرع الجوي كما يسميه المختصون، إذ سبق أن قاد الطائرة الخاصة للملك الحسن الثاني، وتنقل بين القواعد الجوية بمكناس ومراكش وأكادير، غير أنه استمر في تسيير شؤون سلاح الجو من قاعدة القنيطرة المختصة في تدريب ربابنة النقل العسكري. وشارك الجنرال بوطالب، الذي لم يتم التأكد من خليفته بسلاح الجو، في اجتماعات حساسة عقدت بالولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا، كما شارك في مفاوضات اقتناء طائرات "إف 16" الأمريكية. وفي السياق ذاته، باشر الجنرال بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، تغييرات مهمة بالحدود الشرقية مع الجزائر، إضافة إلى تغييرات أخرى مرتقبة في الهيكلة الداخلية للمؤسسة عبر إعادة النظر في دور قيادة المنطقة الجنوبية. التغييرات سالفة الذكر شملت ضباطا ومسؤولين إضافة إلى إعفاءات وتنقيلات صدرت في حق آخرين تورطوا في مخالفة الضوابط العسكرية والقانون المنظم للجهاز.