أوضحت مصادر من داخل الحركة الشعبية أن اجتماعا انعقد بين الحركة والبيجيدي لم يسفر عن شيء ، و أن امحند العنصر أخبر بن كيران والعثماني أن حزبه سيحدد موقفه من المشاركة في الحكومة أو عدمها بعد المجلس الوطني الذي سيعقده الحزب أواخر الشهر الجاري، حيث سيتم على أساس هذا الاجتماع اتخاذ قرار حاسم في قضية التحالف مع الأغلبية أو المعارضة وحسب نفس المصدر فإن هذا الموقف لم يرق بنكيران خاصة بعد القرار الذي اتخذه حزب الأحرار بتقييد الدخول إلى الحكومة بشروط ثقيلة.