رغم عودة الطفلة خديجة "المختطفة" من مستشفى الهاروشي بالدار البيضاء الى حضن أسراها بعد أسبوع على اختطافها لازالت الأجهزة الأمنية عاجزة لحد الساعة عن الوصول لأي خيط يجرها إلى مرتكبي هذه الجريمة النكراء . وبالرغم من توصل لمصالح الأمنية إلى الصورة الحقيقية للخاطفة، بعد أن كانت تعتمد على صورة تقريبية تم رسمها بناء على مواصفات أدلت بها أسرة الرضيعة الا أتها لم تستطع الوصول الى الخاطفة . تشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن استغرابهم من عدم تمكن الأجهزة الأمنية من القاء القبض على الخاطفة لاسيما وأنها ارتكبت خطأ قاتلا عندما وضعت الرضيعة بالقرب من قنصلية روسية في حي النخيل، حيث يوجد عدد من الكاميرات، التي تمكنت من التقاط صورها بوضوح. واعتبر النشطاء أن رجال الحموشي وعلى مدى خمسة عشر يوما لم يتمكنوا من الوصول لجديد بشان المختطفة وأضحوا عاجزين عن فك لغز جريمة الاختطاف رغم توفر معطيات وأدلة مادية من شأنها تسهيل عملية البحث التي يبدو أنها وصلت وعلى غير العادة للطريق المسدود .