كشف مصدر أمني لليوم 24 تفاصيل العثور عن الرضيعة "هاجر"، التي اختطفت الأسبوع الماضي، من قلب مستشفى الهاروشي، في الدارالبيضاء. وقال المصدر ذاته، أن المصالح الأمنية توصلت، اليوم الأربعاء، بإخبارية تفيد أنه تم العثور على رضيعة، بالقرب من قنصلية روسيا في حي النخيلة بالدارالبيضاء يرجح أن تكون للرضيعة "هاجر" التي جرى اختطافها الأسبوع الماضي، من المستشفى الجامعي للأطفال عبد الرحيم الهاروشي، في الدارالبيضاء. وأوضح المصدر، أنه بعد الانتقال إلى عين المكان تمت معاينة الطفلة، والاتصال بوالدها من أجل التعرف عليها، حيث أكد الأب أنها طفلته. وأضاف المصدر، أنه يتم في هذه الأثناء إجراء بحث مكثف بالقرب المكان المجاور الذي عثر فيه على الرضيعة، أملا في العثور على المختطفة، التي أكد شهود عيان أنها كانت ملثمة، وقامت بوضعها وفرت مسرعة. يشار إلى أنه في هذه الأثناء، تقوم المصالح الأمنية بإنجاز محضر بالواقعة، قبل أن يتم تسليم الرضيعة لأسرتها. وكان الوكيل العام بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء قام بتعميم الصورة التقريبية التي تم رسمها بناء على مواصفات أدلت بها الأسرة، على جميع المصالح الأمنية، للبحث عن المختطفة. وبحسب الصورة التقريبية التي تم نشرها على المالح الأمنية والتي يتوفر عليها الموقع، فان المختطفة يتراوح عمرها مابين 31 و36 سنة، ويبلغ طولها مابين متر و65، ومتر و70 سنتيم، ووزنها عادي، ولون بشرتها سمراء. وكانت إدارة المستشفى كشفت أن عملية اختطاف الرضيعة، تمت حوالي الساعة الواحدة والربع زوالا من يوم الأربعاء الماضي، موضحة أن أم المولودة كانت قد ولجت مصلحة الولادة الاثنين، حيث وضعت مولودتها في الساعة الأولى من يوم الثلاثاء (40 دقيقة بعد منتصف الليل). وأضاف المصدر نفسه، أنه بعد استكمال إجراءات خروج الأم ومولودتها، وعند مغادرة الأسرة لمصلحة الولادة، استدرجتها سيدة مجهولة الهوية إلى فضاء حديقة المستشفى، موهمة إياها بالحاجة إلى القيام بتحاليل. وأفادت أنها طلبت منها أن تسلمها الرضيعة وتعود إلى مصلحة الولادة، فاستجابت لها بدون تردد تاركة الرضيعة بين يدي السيدة المجهولة، وعند عودتها إلى نفس المكان اصطدمت باختفاء السيدة والرضيعة ليتبين للأسرة حينئذ أنها تعرضت لعملية نصب.