وأخيرا و بعد أيام عسيرة ، تعود الرضيعة المختطفة إلى حضن والديها .فبفضل مجهودات المصالح الأمنية والحملة التي أطلقت عبر الفايسبوك تم العثور، يوم 28 شتنبر الجاري بالقرب من القنصلية الروسية بالدار البيضاء، على الرضيعة التي تم اختطافها من طرف احدى النساء التي انتحلت صفة ممرضة بحديقة مستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بنفس المدينة. وقد قام المواطنون بإشعار المصالح الأمنية، فور عثورهم على الرضيعة، التي انتقل عناصرها إلى عين المكان للوقوف على ظروف وملابسات الحادث أذ تم نقل الرضيعة، التي وجدت في حالة صحية جيدة صوب مستشفى الهاروشي للأطفال، للاطمئنان أكثر واستكمال المساطر المعمول قبل إعادتها إلى والديها فيما زال البحث جاريا على المختطفة التي حررت في حقها مذكرة بحث وطنية مرفوقة بصورة تقريبية "Portrait Robot " للمشتبه بها والتي تم نشرها على نطاق واسع. وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن الخبرة الجينية التي أجريت على الطفلة الرضيعة، ومطابقة عينات من حمضها النووي مع تلك الخاصة بالزوجين اللذين اختطفت ابنتهما من مستشفى الهاروشي بالدار البيضاء ، أكدت بشكل قاطع أنها ابنتهما وأنها هي التي كانت موضوع شكاية بالاختطاف أثناء ولادتها