تحت إجراءات أمنية مشددة، استقدمت المصالح الأمنية الرضيعة المختطفة التي تم العثور عليها اليوم بتقاطع شارع أحمد الناصري وزنقة الخنساء بحي النخيل، بالدارالبيضاء، بحضور كل من عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، وخالد سفير، والي جهة الدارالبيضاءسطات. وتم استقدام الرضيعة، التي اختطفت في وقت سابق من طرف امرأة انتحلت صفة ممرضة بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بالدارالبيضاء، على متن سيارة خاصة تابعة لمؤسسة للا حسناء الخيرية. وقال مصدر طبي إن الحالة الصحية للرضيعة مستقرة، وخضعت لمجموعة من الفحوصات من طرف فريق طبي متخصص. وقام عبد اللطيف الحموشي بتسليم "زرورة" ملكية لوالدة الرضيعة، وفق مصادر هسبريس، لم يتم كشف قيمتها الإجمالية. وقالت المصادر ذاتها: "هذه المبادرة الملكية تعكس مدى اهتمام الملك محمد السادس بالواقعة المؤسفة التي انتهت نهاية مفرحة". يشار إلى أنه بمجرد ما أبلغ مواطنون مصالح الأمن عن عثورهم على الرضيعة بالقرب من القنصلية الروسية بالدارالبيضاء، سارعت المصالح ذاتها إلى عين المكان، ليجري نقل الرضيعة إلى مكان آمن، وتؤكد المعاينة الطبية أنها في حالة صحية جيدة؛ كما أجريت خبرة جينية مع أخذ عينة من الحمض النووي للأب، فتم التأكد أنها ابنته. ومازالت مصالح الشرطة تواصل تحركاتها لإيقاف المختطفة، بعد أن أصدرت مذكرة بحث وطنية عنها، مرفقة بصورة تقريبية لها، تم تعميمها على نطاق واسع.