إذا كان البيضاويون ينتجون 3 آلاف طن من النفايات خلال الأيام العادية من السنة، فإن هذه النسبة تتضاعف بشكل كبير خلال فترة عيد الأضحى، حيث تعرف كميات الأزبال خلال هذه الفترة ارتفاعا يقدر بأزيد من 6 آلاف طن. وكشف مصدر أن كميات النفايات تتضاعف بشكل كبير خلال هذه الفترة من السنة، وهو الأمر الذي يتطلب الاستعانة بالعديد من المعدات اللوجستيكية من أجل تفادي إغراق المدينة بالنفايات. وتشكل نفايات عيد الأضحى في الدارالبيضاء هاجس السكان والمسؤولين، حيث تكون هناك مخاوف كثيرة، وتعتبر هذه النفايات الامتحان الصعب الذي تمر منه الشركات التي تدبر قطاع النظافة في العاصمة الاقتصادية. ومنذ أن اختارت المدينة تجربة التدبير المفوض، فإن الأضواء الكاشفة تسلط على شركات النظافة، سواء في النسخة الأولى من التدبير المفوض أو النسخة الثانية التي تشرف عليها شركة «سيطا» الفرنسية» التي تتوفر على تجربة في تدبير قطاع النظافة.