شركة سيطا للنظافة بالمحمدية تهزم نفايات عيد الاضحى وسط استحسان مواطنين للعملية
جاري التحميل... تقرير : كريمة الرملي - قراءة : خالد مطيع تصوير : محمد أعكوش - مونطاج : أنس حمدون إذا كان عيد الأضحى يمثل مناسبة للأفراح والمسرات واللقاءات بين العائلات والأسر، فإنه بالمقابل يشكل محنة بالنسبة إلى شركات النظافة والعاملين بها، بالنظر إلى الكميات الهائلة من الأزبال، التي تخلفها هذه المناسبة، إذ تلقى خلال أيام العيد آلاف الأطنان الإضافية من الأزبال، بالمقارنة مع الأيام العادية. المحمدية واحدة من المدن المغربية التي تعيش هذا الاكراه ، محمدية بريس قامت بجولة استطلاعية وتفقدية لعدد من الاحياء خاصة الشعبية واطلعت عن كثب عن عمل شركة سيطا للنظافة وواكبت عمل عمال هذه الشركة بشأن جمع نفايات العيد التي تقدر بالاطنان واستقت قناة "MP" اراء المواطنين والجمعويين بخصوص نظافة المدينة قبل عيد الاضحى وبعد نحر الاضاحي والذين اجمعوا على نجاح عمال شركة سيطا وادارتها في التفوق والقدرة وفي زمن قياسي لايتعدى ساعات قليلة من الدبح والى غاية السابعة والنصف من يوم العيد على جعل المحمدية مدينة تستعيد نظافتها بالشكل المعتاد. ويذكر في هذا الشأن انه قبيل ايام قليلة من عيد الاضحى نظمت جمعية الاعمال الاجتماعية لعمال النظافة بالمحمدية بتنسيق مع شركة سيطا البيضاءبالمحمدية اياما تحسيسية باهمية النظافة خاصة بعد نحر الاضاحي، وزعت ساعتها الجمعية أكياسا بلاستيكية في نقاط حملاتها التوعوية استفاد منها المواطنون الذين استحسنوا الفكرة والبادرة التي اعتبروها تساهم بشكل كبير في عملية النظافة. وفي سياق موضوع النظافة ايضا طالب عدد من المواطنين شركة سيطا بتكثيف جهودها وسط الاكراهات التي تعانيها احيانا بسبب تعنت بعض المواطنين وخاصة مايطلق عليهم ب "البوعارا" والذين يفرغون حاويات الازبال في الشارع العام للاستفادة من قمامات مربحة بالنسبة لهم ...طالب هؤلاء المواطنين "سيطا" بالبحث عن حل لهذا المشكل بتنسيق مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني. مزيد من التفاصيل في الروبرطاج اعلاه والذي انجزته محمدية بريس مساء عيد الاضحى م بدءا من الساعة الرابعة الى السابعة والنصف.