عبر عدد من المتوجين بجائزة الحسن الثاني للبيئة عن استيائهم من عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، المخصصة لهم بعد تتويجهم، بعد مرور 11 يوما عن مرور حفل التتويج الذي نظمته الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة. وأكد بعض الفائزين بجائزة الحسن الثاني للبيئة، في عدد من التخصصات، في تصريحات ل"نون بريس" عدم استيلامهم لمستحقاتهم المالية من طرف الوزارة المعنية، معتبرين سلوك وزارة حكيمة الحيطي استهانة بهم، حيث لمعت صورتها في عز أزمة "فضيحة نفايات إيطاليا"، من خلال حفل التتويج. وذكر المتوجون، أنهم تفاجأوا بكون مسؤول التواصل بالوزارة، خرج في عطلة بعد أن سلموه أرقام حساباتهم البنكية، دون إخبارهم بتاريخ توصلهم بمستحقاتهم. وقال المتوجون بجائزة الحسن الثاني للبيئة، إنهم سيتصلون بالوزيرة حكيمة الحيطي، لتحميلها المسؤولية، حرصا على سمعة وقيمة الجائزة التي تحمل اسم الحسن الثاني، مؤكدين في تصريحات حصرية ل"نون بريس" أن أي تأخر إضافي من جهة الوزارة، سيفسد جو الثقة الذي طبع حفل تسليم التذكارات للمتجوين أمام وسائل الإعلام. خصوصا وأن الجائزة تأخر الإعلان عنها بحوالي سنة، حيث كان من المفروض أن يتم الإعلان عنها في 2015. جدير بالذكر أن وزارة الحيطي، نظمت في 19 يوليوز حفلا كبيرا، تم خلاله تتويج عدد من الفائزين بجائزة الحسن الثاني للبيئة، في تخصصات الإعلام والمقاولات وجمعيات المجتمع المدني، وتبلغ قيمة الجائزة الواحد 30 ألف درهم. ووصلت قيمة الجوائز لهذه السنة إلى 450 ألف درهم، خصص مبلغ 150 ألف درهم للبحث العلمي والتقني، و150 ألف درهم لمجال الإعلام، و150 ألف أخرى تم تخصيصها لمبادرات العمل الجمعوي. يشار أنه تم إحداث جائزة الحسن الثاني للبيئة سنة 1980 لدعم وتحفيز الاهتمام بقضايا البيئة وتشجيع المبادرات في هذا المجال.