نوّهت برناديت شيراك، حرم الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، على ما أبدياه الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى من دعم لها ولزوجها في مصابهما، وذلك في أول خروج إعلامي لها عقب وفاة ابنتها. وفي الوقت الذي التزمت أسرة لورنس شيراك، 58 سنة، التي توفيت في 14 أبريل 2016، الصمت إزاء ما وقع، غير أن برناديت شيراك قطعت ذلك بالحديث إلى مجلة "باري ماتش" الفرنسية. وأفادت برناديت أنها لا تريد التطرق لمعاناتها وأسرتها بفقدان ابنتهما التي كانت تعاني من اضطرابات في القلب، بقدر ما تريد التنويه بالدعم الذي قدم لها من قبل العديد من الفعاليات ومن بينهم الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى. وبحسب زوجة الرئيس الفرنسي، فإن الملك محمد السادس وحين علمه بوفاة ابنتهما اتصل بها ثلاث مرات ليطمئن على حالها وزوجها مبديا عزاءه في فقدان لورنس. وأشارت برناديت شيراك، إلى أنها تلقت اتصالا هاتفيا من الأميرة لالة سلمى بناني، وقد اقترحت عليها من خلاله زيارة المغرب وقضاء عدة أيام فيه حتى يتلاشى حزنها إزاء فقدان ابنتها البكر، مضيفة أنها أيضا، أحالت إلى كونها تلقت العزاء من العديد من الشخصيات الفرنسية مثل فاليري جيسكار ديستانغ، وآلان جيبي والوزير الأول السابق جان مارك إيرو، والرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولاند، بينما أثنت كثيرا على الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، الذي قالت إنه ذو قلب كبير.