بعد الحادث المأساوي الذي راح ضحيته جنود مغاربة الخميس بالحزام الأمني بإقليم آسا الزاك، وصلت جثث العسكريين الأربعة في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير وسط حراسة مشددة. وحسب مصادر اعلامية فإن جثث العسكريين المغاربة ستخضع للتشريح الطبي على يد مختصين قدموا من العاصمة الرباط، بهدف وضع تقرير مفصل عن سبب الوفاة، قبل تشييع جثامينهم في موكب رسمي بحضور قيادات الجيش الملكي. وكان الضحايا قد تعرضوا لإطلاق نار كثيف بسلاح ناري من نوع كلاشينكوف من طرف زميل لهم انتحر مباشرة بعد ذلك.