استقبلت مدينة شفشاون صباح أمس السبت ضيوف "آل البيت النبوي الشريف" بمناسبة الملتقى السادس لها، وهو حدث ينظم بشكل سنوي و غايته الجمع بين "محبي الرسول الكريم و محبي الأولياء و الشرفاء الأفاضل" وقد انطلق الملتقى بالنشيد الوطني لاستحضار لحظات نضال الأجداد وكفاحهم ضد الاستعمار الأجنبي على حد تعبير الجهة المنظمة. و استعرض متدخلون أجانب من مختلف دول العالم (السعودية ،الأردن…) في ندوة ضمن فعاليات الملتقى ما شهده المغرب من تغييرات دستورية ساهمت في الحفاظ على استقراره خلافا لما حدث في باقي بلدان العالم العربي ، حيث اعتبر معظمهم أن دولة المغرب تعاملت بشكل استثنائي مع موجة "الربيع العربي " وأنها عملت على التأقلم مع مطالب الشعب بشكل جنب البلاد ويلات الحروب التي غرقت في حمأتها بلدان عربية أخرى، الملتقى عرف كذلك تكريم "أبو بكر بنونة" صاحب المشوار الحافل في النضال والكفاح من أجل القضية الوطنية ، كما استحضر محطات من نضال "المجاهد الريسوني" الذي قدم الغالي و النفيس في محاربة الاستعمار الإسباني و الفرنسي ، و "سعى بكل ما يملك بمعية إخوانه المجاهدين في الشمال المغربي لإخراج العدو من أراضي الشرفاء المغاربة ".