أغارت أسراب من النحل، ظهيرة الإثنين الماضي، بمدينة تيفلت، على شاب من مواليد 1988، لحظة تواجده بمحاذاة القفير الاصطناعي المخصص عادة لإنتاج العسل، وظل يئن تحت رحمة اللسعات القارصة، إلى أن قضى نحبه، متأثرا بالكم الهائل من اللسعات التي همت أهم المناطق الحيوية بجسده. ووفق إفادة بعض المصادر، فإن الهالك، كان يجلس هادئا على مقربة من قفير النحل، جوار مسكن الأسرة بحي الأندلس، بتيفلت، وظل على هذه الحال، إلى أن تفاجأ بأسراب النحل تخرج من القفير، وتتجه نحوه، مخلفة لسعات حادة في هجوم كثيف على المناطق العارية من جسمه، مما أفضى على تدهور خطير في حالته الصحية، تمثل في بطء نبضات القلب، وصعوبة في التنفس، أدى إلى وفاته في الحال، قبل حتى أن يصل إلى المستشفى المحلي لتلقي الإسعافات الضرورية في مثل هذه الحالات. هذا، وتم إيداع جثمان الراحل بمستودع الموتى بنفس المستشفى، على أمل إخضاعه للتشريح الطبي الشرعي، وذلك من أجل تحديد أسباب الوفاة.