يعيش رجل في مدينة روسفيل الأمريكية في ظل الكثير من الضغط النفسي، وذلك بسبب غزو أسراب النحل لمنزله، وتحويله إلى قفير عملاق لها، مما جعل الجدران تقطر عسلا طوال الوقت، مع ظهور كتل لزجة في الزوايا، بشكل يقول صاحب البيت إنه يشبه «مشاهد من فيلم رعب». وقال ألان ستيديد إن «الكابوس» الذي يعيشه بدأ في يوليوز الماضي، عندما تسلل النحل في أول الأمر إلى المطبخ، قادما عبر مدخنة الفرن. ويقول ألان إنه استدعى شركة متخصصة في إبادة الحشرات لطرد النحل، وقد نجح الأمر، ولكن لفترة محدودة فقط، إذ عاد النحل بعدها للتسلل، مما دفعه إلى محاولة تنظيف الفرن، ليكتشف أنه محشو بطبقات كثيفة من العسل. وأظهرت التحقيقات، التي قام بها متخصصون في الهندسة، أن النحل تمكن من بناء قفرانه في الفراغات الموجودة داخل الجدران، والتي تشكلت أساسا بسبب خلل في شروط البناء، يتوجب على المقاول أن يتحمل مسؤوليتها. ولكن المقاول تذرع بعدم مسؤوليته عن تنفيذ التصليحات بسبب انتهاء مدة الضمان، والمقدرة بعشر سنوات، خاصة وأن الإصلاحات ستكون مكلفة للغاية، وقد يتطلب الأمر استبدال الجدران بكاملها. أما في داخل المنزل، فإن ألان يخشى الآن حصول السيناريو الأسوأ والمتمثل في تزايد اهتمام النمل، الذي يقطن الأعشاش المحيطة بالمنزل، بكميات العسل الموجودة فيه، مما قد يدفعه إلى اجتياح المنزل بدوره.