لازالت معاناة المغاربة متواصلة مع موجة الغلاء التي عصفت بالقدرة الشرائية لملايين الأسر المغربية التي وجدت نفسها أمام كابوس حقيقي في ظل تفاقم وضعها الاجتماعي جراء الارتفاع الصاروخي في أثمنة عدد من المواد الغدائية والمحروقات . موجة الغلاء همت المواد الغدائية إلى جانب الدواجن حيث تجاوز ثمن البيع بالتقسيط للدجاج الرومي الحي سقف 18 درهما للكيلوغرام الواحد بينما كان ثمنه لا يتجاوز 10 دراهم. وعزا مهنيو القطاع هذا الارتفاع إلى زيادة غير مسبوقة في أسعار المواد الأولية، التي تَدخل في إنتاج الأعلاف، بالإضافة إلى عامل تأخر التساقطات المطرية والخسائر الفادحة التي تكبدها مربوا الدواجن خلال السنتين الماضيتين بسبب جائحة كورونا. ومن جهته عبر عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن استنكارهم واستياءهم من هذا الارتفاع الصاروخي، مؤكدين مقاطعتهم لاقتنائه الى حين استقرار سعره. وطالب المواطنون، الجهات المعنية، بالتدخل ومراقبة هذه الارتفاعات المفاجئة وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.