لازالت معاناة المغاربة متواصلة مع موجة الغلاء التي عصفت بالقدرة الشرائية لملايين الأسر المغربية التي وجدت نفسها أمام كابوس حقيقي في ظل تفاقم وضعها الاجتماعي جراء الارتفاع الصاروخي في أثمنة عدد من المواد الغدائية . موجة الغلاء همت المواد الغدائية إلى جانب الدواجن حيث تجاوز ثمن البيع بالتقسيط للدجاج الرومي سقف 18 و 20 درهما للكيلوغرام الواحد . الارتفاع الصاروخي لأسعار الدجاج والتي لم تعرف أي انخفاض يذكر منذ أسابيع ينذر بمقافمة الوضع الاجتماعي لملايين الأسر الفقيرة والتي تعتمد على اللحوم البيضاء لانخفاض سعرها مقارنة مع اللحوم الحمراء . وتسبب غلاء الدجاج في تكريس معاناة الطبقات المسحوقة المتضررة من الجائحة والتي باتت في وضع لاتحسد عليه بالنظر لغلاء الدواجن وعجزها عن مسايرة موجة الغلاء في ظل قلة ذات اليد . يذكر أن مربي الدواجنب يفسرون غلاء الأسعار بارتفاع ثمن الغلف المستورد وكذا السماح بتنظيم الحفلات وتمديد مواقيت عمل المطاعم ليلا.