لازالت معاناة المغاربة متواصلة مع موجة الغلاء التي عصفت بالقدرة الشرائية لملايين الأسر المغربية التي وجدت نفسها أمام كابوس حقيقي في ظل تفاقم وضعها الاجتماعي جراء الارتفاع الصاروخي في أثمنة عدد من المواد الغدائية والمحروقات . موجة الغلاء همت المواد الغدائية إلى جانب الدواجن حيث تجاوز ثمن البيع بالتقسيط للدجاج الرومي الحي سقف 20 درهما للكيلوغرام الواحد بينما كان ثمنه لا يتجاوز 10 دراهم، فيما تجاوز ثمن الدجاج المذبوح سعر 35 درهما للكيلوغرام. وفي هذا الصدد، عبر عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن استنكارهم واستياءهم من هذا الارتفاع الصاروخي، مؤكدين مقاطعتهم لاقتنائه الى حين استقرار سعره. وتساءل العديد من المغاربة حول أسباب هذه الزيادة في هذا الفصل من السنة، حيث تكون أثمنة الدجاج عادة في مستويات متدنية بسبب الطلب الذي يكون في أدنى مستوياته السنوية. وطالب المواطنون، الجهات المعنية، بالتدخل ومراقبة هذه الارتفاعات المفاجئة وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.