أعلنت الجامعة الوطنية للنقل المتعددة الوسائط عن التوقف المفتوح عن العمل ابتداء من يوم الأربعاء 06 أبريل دون تحديد مدة التوقف. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية وفق بلاغ للجامعة، احتجاجا على قصور الإجراءات الحكومية المتخذة للتخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات وانعكاسها على تكلفة النقل بالشكل الذي أصبح يهدد المقاولة النقلية الوطنية، ويخل بتنافسيتها وبمدى قدرتها على الاستمرار. القرار الذي جاء عقب اجتماع الجامعة الوطنية للنقل متعدد الوسائط، مساء الجمعة، صاحبه مطلب آخر يرتبط بإيجاد حلول لمشكلة سداد الأقساط المترتبة عن القروض والإيجار بما يراعي الوضعية الراهنة للمقاولات. وانتقد المهنيون ضعف دعم الحكومة لهم، مؤكدين أنه لا يكفي لإنقاذ المقاولات، التي تتخبط في مشاكل عديدة تحبط تنافسيتها وقدرتها على الاستمرار. وأضافوا أن تكلفة النقل باتت تهدد الجميع. وأشارت الجامعة، أنه رغم تخصيص الحكومة لدعم استثنائي للعاملين في مجال النقل، إلا أنه يبقى إجراء يطبعه الكثير من القصور بشكل يجعله غير قادر على التخفيف من معاناة المقاولة النقلية، مشيرا إلى أن ارتفاع تكلفة المحروقات وأعباء هذه المقاولات أصبحت معرضة للإفلاس.