نددت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، بالزيادات التي تشهدها العديد من أسعار المواد الأساسية، في وقت لا تزال فيه أجور الموظفين والعاملين مجمدة دون أية زيادات. وجاء ذلك في تصريح موثق بفيديو نشرته منيب علىى صفحتها بالفيسبوك، بمناسبة الذكرى 11 لحركة 20 فبراير؛ والذي أكدت فيه أن الحكومة تُسرع من وتيرة عملها من أجل الذهاب لخوصصة الخدمات الاجتماعية وتفقير مزيد من الفقراء وإغناء الأغنياء. وأضافت منيب، أن غلاء الأسعار يأتي في وقت لا تزال فيه الأجور مجمدة لعشرات السنين، كما أنه دليل على عدم وجود اعتبار للشعب المغربي، زيادة عن اتساع الفوارق الاجتماعية التي جعلت من جهات المملكة تعاني وإن بشكل متفاوت. وأكدت على أنه إذا لم يتم إصلاح البلاد سياسيا فلن تكون هناك ديمقراطية، وبالتالي يجب محاربة الفساد بأنواع والريع وغيره، وذلك لبناء مجتمع عدالة اجتماعية. وبعد أن انتقدت الحكومة وعدم وفائها بوعودها التي قطعتها خلال برناجها الاناخابي؛ شددت منيب على أن الوقفات التي تم تنظيمها في مختلف مدن المملكة إحياء لذكرى الحركة؛ جاءت للتذكير باحتجاجات 20 فبراير التي طالبت بالعدالة الاجتماعية والديمقراطية، والقطع مع النهب والفساد والجشع. وطالبت البرلمانية عن فيدرالية اليسار، بالتوقف عن الخضوع للمؤسسات المالية، متسائلة ما إذا كانت هناك نية لبيع البلاد في ظل ما تعيشه من مشاكل اجتماعية وغيره من الأزمات التي تولد الاحتقان.