تواصل ساكنة جماعة أولاد الطيب، إحدى أكبر جماعات أحواز مدينة فاس، تنظيم وقفات احتجاجية، للمطالبة بتزويد مساكنها بالماء والكهرباء، وكذا توفير البنية التحتية بالجماعة. وأوقفت الساكنة الأسبوع الماضي خطواتها التصعيدية من أجل منح فرصة للمسؤولين للتدخل وتحقيق مطالبهم،غير أن تعنت المسؤولين دفعهم لاستئناف احتجاجاتهم والخروج ، صباح يومه الخميس، في وقفة احتجاجية أمام الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بجماعة أولاد الطيب تنديدا بالأوضاع المزرية التي أصبحت تعيشها الساكنة. ورفع المحتجون شعارات قوية ضد رئيس الجماعة رشيد الفايق، الذي اتهموه بابتزازهم من أجل منحهم رخص الربط بالماء والكهرباء. وتطالب الساكنة خلال وقفتها الاحتجاجية، بفتح تحقيق في الخروقات داخل الجماعة وتقديم المسؤولين للمحاسبة، كما ناشد المحتجون الملك محمد السادس من أجل التدخل ورفع التهميش والظلم على الساكنة. فيما تساءل البعض منهم من خلال الشعارات التي رفعوها عن الجهات التي تحمي الفساد والمفسدين بجماعة أولاد الطيب. وحسب تصريحات استقتها " نون بريس" من عين المكان فإن عددا من ساكنة الجماعة يعيشون ، دون ماء ولا كهرباء، بسبب تعنت رئيس الجماعة الذي يشغل منصب نائب برلماني أيضا. وصرح أحد المحتجين ل "نون بريس" ، قائلا :" كيف يعقل في مغرب 2022، وغير بعيد عن مدينة بحجم فاس، لايزال مواطنون مغاربة يعيشون دون ماء ولا كهرباء، ولا مدارس ولا مساحات خضراء".