يبدو أن متاعب القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار ، والبرلماني عن دائرة فاس الجنوبية، والذي يشغل أيضا منصب رئيس جماعة أولاد الطيب إحدى أكبر جماعات أحواز فاس،(يبدو) انها لا تنتهي. فبعد الضجة التي خلفها تنظيمه لحفل بطقوس مخزنية، والذي بلغت ارتدادته إلى مقر وزارة الداخلية بالرباط،.شهد الباب الرئيسي لمقر جماعته اليوم الخميس 8 دجنبر وقفة احتجاجية ، نظمها المئات من المواطنين والمنعشين العقاريين. ويتهم المحتجون رشيد الفايق بحرمانهم من حقهم في الربط بشبكة الماء والكهرباء، رغم قانونية عقاراتهم وتوفرها على كل الوثائق والرخص والتصاميم.. وفي تصريحات استقتها "نون بريس" ، من عين المكان، اتهم عدد من المواطنين رشيد الفايق بابتزازهم من أجل التوقيع على رخص الربط بالماء والكهرباء. ورفع المحتجون أيضا شعارات تطالب بتوفير البنية التحتية بالجماعة، بما في ذلك توفير المدارس، حيث تعاني ساكنة الجماعة من عدم توفر عدد كافي من المؤسسات التعليمية وبعدها عن مقرات سكناهم وهو ما ساهم في ارتفاع نسبة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الإنات.