تواصل ساكنة جماعة أولاد الطيب، إحدى أكبر جماعات أحواز مدينة فاس، تنظيم وقفات احتجاجية، للمطالبة بتزويد مساكنها بالماء والكهرباء، وكذا توفير البنية التحتية بالجماعة. وتجمع المئات من ساكنة ساكنة أولاد الطيب صباح اليوم الاثنين، أمام مقر الجماعة، رافعين شعارات قوية ضد رئيس الجماعة رشيد الفايق ، الذي اتهموه بابتزازهم من أجل منحهم رخص الربط بالماء والكهرباء. وحسب تصريحات استقتها " نون بريس" من عين المكان فإن عدد من ساكنة الجماعة يعيشون ، دون ماء ولا كهرباء، بسبب تعنت رئيس الجماعة. وصرح أحد المحتجين ل "نون بريس" ، قائلا :" كيف يعقل في مغرب 2022، وغير بعيد عن مدينة بحجم فاس، لايزال مواطنون مغاربة يعيشون دون ماء ولا كهرباء،". وتابع المتحدث ذاته قائلا: " في جماعة تعتبر من أكبر جماعات عمالة فاس تعيش الساكنة دون ماء ولا كهرباء ولا بنية تحتية من مدارس وملاعب للقرب ومساحات خضراء، متهما رئيس الجماعة بدعم لوبي العقار". بينما فجر أحد المستثمرين مفاجأة من العيار الثقيل، حين صرح ل" نون بريس" ، أنه قام ببناء مدرسة خاصة بشكل قانوني وحصل على كل الرخص، وحين أراد ربطها بالماء والكهرباء، وجد صعوبات كبيرة، حيث تم ابتزازه من طرف رئيس الجماعة وأحد رجال السلطة". وأضاف المتحدث ذاته في تصريحه ل" نون بريس"، أن رشيد الفايق الذي يشغل منصب منسق إقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار يصفي معه حسابات سياسية،. ويعاقبه على انتمائه الحربي، بينما طالبه رجل سلطة بمبلغ مالي من أجل التدخل لحل مشكلته. وختم المستثمر حديثه، متسائلا عن الجهات التي تحمي برلماني للأحرار، قائلا "نحن في مواجهة شخص لديه خروقات كثيرة، وتحوم حول صعوده الصاروخي وثروته، مؤكدا أن برلماني الأحرار أصبح يشعر أنه فوق القانون بعدما استطاع الافلات من العقاب في عدد من الملفات، لعل أبرزها ملف اغتصاب قاصر الذي لا يزال على طاولة الوكيل العام للملك، إضافة لخروقات التعمير التي تعج بها جماعته، بل أن إحساسه بالنفوذ والقوة جعلته يقلد حتى الطقوس المخزنية التي تتم داخل القصور الملكية" يضيف المتحدث.