تعرف جماعة ولاد الطيب ، إحدى أكبر الجماعات الموجودة بأحواز مدينة فاس، تسيبا كبيرا على المستوى العمراني، حيث ينتشر البنائي العشوائي ، بشكل كبير بين أزقتها وشوارعها . الجماعة التي يترأس مجلسها حزب التجمع الوطني للأحرار في شخص رئيسها البرلماني عن دائرة فاس الجنوبية، والمنسق الإقليمي لحزب الحمامة، رشيد الفايق، تعرف حسب صور توصلت بها "نون بريس"، .انتشارا كبيرا للبناء العشوائي. وحسب ما أكدت عليه بعض فعاليات المجتمع المدني بالجماعة، فولاد الطيب تعرف في السنوات الأخيرة انتشار البناء بدون رخص، أو البناء المخالف للتصميم المرخص من طرف الوكالة الحضارية ، في غياب تام للسلطات المحلية والمجلس الجماعي . و استكرت فعاليات المجتمع المدني بولاد الطيب ما أسمته سياسة غض الطرف التي تصل أحيانا للتواطؤ من طرف المسؤولين المحلين على هذه الظاهرة التي تسبب فوضى عارمة في الجماعة، وذلك بعدما انتشرت بالجماعة بنايات لا تحترم قوانين التعمير والبناء. وتلاحق رئيس مجلس جماعة ولاد الطيب وممثلي السلطة ، اتهامات بتشجيع البناء العشوائي، وكذلك التغاضي عن العديد من الخروقات التي أصبحت تشكل إزعاجا كبيرا للساكنة ، وتجاهل النقص الحاد الذي تعرفه الجماعة على مستوى البنيات التحتية. جدير بالذكر أن جماعة ولاد الطيب أصبحت محط أطماع العديد من المنعشين العقاريين و لوبيات العقار، بسبب قربها من مدينة فاس، وهو ما يفسر الفوضى العارمة في قطاع العقار الذي عرفه الجماعة.