تواصل ساكنة جماعة أولاد الطيب، إحدى أكبر جماعات أحواز مدينة فاس، تنظيم وقفات احتجاجية، للمطالبة بتزويد مساكنها بالماء والكهرباء، وكذا توفير البنية التحتية بالجماعة. وخرج العشرات من الساكنة، صباح يومه الخميس، في وقفة احتجاجية رافضة للأوضاع المزرية التي أصبحت تعيشها الساكنة، بسبب تعنت رئيس الجماعة الذي يشغل منصب نائب برلماني أيضا. ورفع المحتجون شعارات قوية ضد رئيس الجماعة رشيد الفايق ، الذي اتهموه بابتزازهم من أجل منحهم رخص الربط بالماء والكهرباء. وتعرضت الوقفة الحاشدة للساكنة للمرة الثانية على التوالي لهجوم من قبل بلطجية، حيث منع هؤلاء الأشخاص عدد من الزملاء الصحفيين من تغطية الوقفة الاحتجاجية بل وصلت بهم الجرأة إلى حد تعنيف البعض منهم و التحرش بإحدى الزميلات الصحفيات "إيمان الفناسي" عن صوت العدالة، أثناء مزاولة عملها المهني. واستنكر الصحفيين الذي حضروا لتغطية الوقفة، التحرش الذي تعرضت له زميلتهم و التضييق والمنع الذي تعرضوا له للمرة الثانية على التوالي أثناء محاولتهم إيصال معاناة ساكنة الجماعة للمشاهد المغربي والجهات المسؤولة. ودعا الصحفييون السلطات والجهات المسؤولة إلى ضرورة وضع حد لهذه التجاوزات ومحاسبة المتورطين، مشيرين إلى أن المضايقات والاستفزاز الذي يتعرضون له باستمرار أثناء تغطية احتجاجات ساكنة أولاد الطيب لا تزيدهم سوى إصرارا وعزيمة على فضح كل الخروقات التي تشهدها أكبر جماعات أحواز مدينة فاس .