تعيش كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بفاس، توترا كبيرا بين هيئة التدريس وعميد الكلية خالد لزعر، على إثر ملاسانات حدثت خلال آخر اجتماع لمجلس الكلية. العلاقة المتشنجة بين هيئة التدريس وعميد الكلية كشف عنها بلاغ للمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، التي استكرت ما أسمته تعريض رئيس شعبة علم النفس محمد المير للشتم والإهانة من طرف عميد الكلية . وقالت الهيئة النقابية ذاتها أن هذا الحادث تسبب في توقف أشغال مجلس الكلية وتعليقها، داعيا رئاسة الجامعة إلى التدخل لوضع حد للاحتقان الذي تعيشه الكلية المذكورة. كما تحدثت النقابة عن تعرض أساتذة وإداريون في كلية الآداب ظهر المهراز للإهانة والاستفزاز، متهمة عميدها برفض الحوار وعدم تقبل الرأي الآخر. اتهامات نقابة التعليم العالي نفاها مقرب من عميد كلية الآداب خالد لزعر، الذي أكد أن ما جاء في بلاغ النقابة بعيد كل البعد عن الحقيقة ويحمل مغالطات وتدليس ومعطيات لم تحدث . وحسب مصدر من داخل كلية الآداب ظهر المهراز، فإن أصل الخلاف بين رئيس شعبة علم النفس والعميد خالد لزعر، يعود لأسابيع، وذلك بسبب اختلاف وجهات النظر حول الحفل التأبيني الذي نظمته الكلية لرئيس شعبة علم النفس السابق الدكتور محمد بنحدو. وأضاف المصدر ذاته، أن محمد المير، كان قد حدد موعدا لتأبين بنحدو، وهو ما استجابت له العمادة ، قبل أن تتفاجأ بعد ذلك بتغيير الموعد دون سابق إشعار، وهو ما اعتبره عميد الكلية أنه تصرف غير لائق، خاصة وأن إدارة الكلية اتخذت كل الترتيبات لإنجاح الحفل من تهيئ للفضاء وتوجيه للدعوات