نفى محمد يتيم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن يكون قد وصف إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أن يكون هو صاحب تدوينة " "بيل غيتس وكلبه إلياس العماري يتبولان على هيبة الدولة ويهددانها"، مبرزا أنه كان قد تقاسم إحدى التدوينات تحمل نفس العنوان لبضعة دقائق دون أن ينتبه إلى عنوانها، ليحذفها مباشرة بعد الانتباه إليها حيث لم يتجاوز تقاسمها بضعة دقائق، يورد يتيم. وفي هذا السياق كتب يتيم، في تدوينة له عبر "الفايسبوك" قائلا: " إلى الزميل الصحفي (أ.ض) اتصل بي اليوم أحد الصحفيين بصدد إحدى التدوينات التي " نشرتها " نقلا عن موقع يسمى. … ونشر الزميل الصحفي المذكور تعليقا على ما اعتبره تدوينة لي بعنوان "بيل غيتس وكلبه إلياس العماري يتبولان على هيبة الدولة ويهددانها"، يقول فيها انه" لا يليق بمحمد يتيم بنشر مثل هذه التفاهات". وأضاف يتيم " أقل ما يمكن أن يعمله أن يعتذر عن نشر مثل هذا الكلام والواقع أنني فعلا تقاسمت إحدى التدوينات التي تحمل نفس العنوان لبضعة دقائق دون أن انتبه إلى عنوانها ولكنني سرعان ما أعدت حذفها حيث لم يتجاوز تقاسمها بضعة دقايق وذلك حين بدأت أطالع مضامينها وتفحصت في عنوانها بسرعة على أساس أن أرجع اليها بعد ذلك اذا كانت تستحق النشر وهو ما فعلته فعلا. وخلص يتيم قائلا: "فوجئت بأحد الصحافيين يخبرني أن موقعا إلكترونيا قد نسب إلي أنني قلت : " بيل غيتس وكلبه الياس العماري يتبولان على هيبة الدولة ، وهو غير صحيح وإنما الأمر يتعلق بالعنوان الأصلي للمقال كما نشر في الموقع المذكور الذي سرعان ما حذفته عندما انتبهت إلى خطورة مضمونه وعنوانه المعيب ، وحيث ان حسابي على الفايسبوك متزاوج مع حساب التويتر فيبدو أن بعض من يصطادون في الماء العكر صوروا عنوان المقال مقترنا باسم حسابي ربما قبل الحذف وأؤكد أنني لا أتبنى ما في المقال بسبب عنوانه المعيب أصلا وثانيا لم أتبن مضمونه لأنني لم اطلع عليه بروية ولم أتفحصه ولهذا حذفته مباشرة بعد الانتباه علما انه لا يمكن أن آصف أي مخالف لي في الانتماء السياسي بوصف من قبيل ذلك مهما كانت درجة لاختلاف كما لا يمكن قبوله من غيري ومهما يكن من أمر فأنا أعتذر عن نشره أصلا ولو لذلك الوقت البسيط وعن كل إساءة يمكن للبعض ان يرى بانها تسبب ذلك النشر فيها" .