في ظل التطبيع التربوي مع الكيان الصهيوني، يتجه مجموعة من الطلبة المغاربة إلى الدراسة في إسرائيل من أجل استكمال مسارهم الدراسي. وحسب ما أفاد به رئيس البعثة الديبلوماسية الإسرائيلية في المغرب، "دافيد غوفرين"، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع تويتر، فإن "أول طالبة مغربية عن عمر يناهز 17 سنة، ستلتحق بالمدرسة الدولية "هكفار هياروك" للدراسة باسرائيل". وكتب في تدوينته قائلا "من بين اقوى تجليات التعاون الثقافي بين المغرب واسرائيل، التحاق اول طالبة مغربية عن عمر يناهز 17 سنة، بالمدرسة الدولية "هكفار هياروك" للدراسة باسرائيل. نرحب بها ونتمنى لها كل التوفيق والنجاح". وتأتي هذه الخطوة بعد اتفاق جرى بداية السنة الجارية بين وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي و نظيره الإسرائيلي، يوؤاف جلانت، على بدء التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى تنفيذ برامج لتبادل الزيارات بين الطلاب ابتداء من الموسم الدراسي المقبل. وكانت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، المغرب قد طالبت بوقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق مكتب الاتصال معه. كما حملت أساتذة التعليم العالي "كل المطبعين من قطاعات وزارية وأحزاب سياسية ورجال أعمال وجامعات و مؤسسات جامعية مغربية مسؤولية المجازر الدموية التي يقترفها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني، باعتبارهم شركاء في تلك المجاز ومن جهته أدان المجلس الوطني للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي،التطبيع بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني العنصري الغاصب. كما حذر المجلس في بيان له، من خطورة حماس وزارة التربية في التطبيع التربوي والبحث الأكاديمي، داعيا نساء ورجال التعليم إلى مقاطعته.