ندد الكاتب العام بالمرصد المغربي المناهض للتطبيع، عزيز هناوي، بالاتفاق الذي تم بين وزيري التعليم المغربي والإسرائيلي، حول إطلاق برامج لتبادل الطلاب و"توأمة مدارس ثانوية". مؤكدا أن هنالك محاولة لتمرير أجندات الاستعمار الثقافي ومخططات الصهينة بغسيل أدمغة تلاميذ المدارس العمومية. وقال الكاتب العام بالمرصد المغربي المناهض للتطبيع، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، إن "الهرولة عندما تتجاوز التطبيع إلى الصهينة التعليمية.. الأمر لم يعد "مجرد مكتب اتصال" تحت غطاء تغريدة ترمب و الصحراء". وأضاف هناوي، أن" الحكاية يبدو أنها عملية قرصنة شاملة لتاريخ و هوية و موقع و موقف المغرب عبر أدوات يتم تنصيبها خارج العملية الانتخابية الديمقراطية و المبتورة من رحم الشعب ليتم عبرها تمرير أجندات الاستعمار الثقافي الفرنكفوني و مخططات الصهينة التطبيعية بغسيل أدمغة تلاميذ المدارس العمومية ..!!!". وتابع الكاتب العام بالمرصد المغربي المناهض للتطبيع، "والنموذج ما يسمى وزير التربية الوطنية الناطق باسم الحكومة أمزازي. مع هؤلاء .. سيخسر المغرب دولته وهوية مؤسساته و علاقتها بشعبها.. في ظل ماكينة دعاية بأنهم يخدمون الصحراء ..". وكانت وسائل إعلام عبرية، قد كشفت أن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، أجرى مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوؤاف جلانت، واتفقا من خلالها على تبادل الوفود الطلابية، وتنظيم جولات دراسية في إسرائيل والمغرب. وأضافت أن الوزير الإسرائيلي أعلن أنه، في العام المقبل، سيتضمن المنهاج الدراسي في إسرائيل مواضيع عن اليهود في المغرب، معبرا عن شكره، لأمزازي على قرار إدراج مواضيع تخص إسرائيل، والتراث اليهودي في المنهاج الدراسي المغربي، كما عبر عن شكره للملك محمد السادس على حماية اليهود، والحفاظ على مواقع التراث اليهودي في المغرب.