كشف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن تفاصيل البرامج المشتركة بين المغرب وإسرائيل في مجال التربية والتعليم. وأوضح أمزازي، في مقابلة له مع هيئة البث الرسمية الاسرائيلية "كان"، أنه من بين الأمور التي يتم العمل على إقامتها خلق "مدارس ثانوية توأم"، أي مدرسة ثانوية في إسرائيل تعمل بصورة مباشرة مع مدرسة ثانوية من المغرب، مشيرا إلى أن هذه المدارس ستتعاون في مجالات مختلفة، وستقوم بتبادل وفود طلابية. وأضاف، أنه سيتم العمل على برامج أخرى من المخطط إقامتها في الثانويات، هي أن يقوم الطلاب في إسرائيل والمغرب بإنتاج أشرطة فيديو عن تجربة التعليم في كل بلد. ومن البرنامج الأخرى المطروحة، يضيف أمزازي، إجراء مسابقات تعليمية بالعربية والعبرية لمدارس من كلا البلدين، وإقامة عروض موسيقية وفنية في عيد الميمونا الذي يحتفل بها اليهود من أصول مغربية بعد عيد الفصح، وسيشارك في هذه الاحتفالات طلاب إسرائيليين ومغاربة معا في عيد الميمونا القادم. اقرأ أيضا: إسرائيل في المقررات الدراسية بالمغرب عقب اتفاق بين أمزازي ونظيره الإسرائيلي وكان وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، قد أجرى مباحثات هاتفية، الأبوع الماضي مع نظيره الإسرائيلي، يوؤاف جلانت. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الوزيران، اتفقا على تبادل الوفود الطلابية وتنظيم جولات دراسية في إسرائيل والمغرب لتعميق العلاقات الدبلوماسية، فيما أعلن "جلانت"، أنه في العام المقبل سيتضمن المنهاج الدراسي في إسرائيل مواضيع عن الجالية اليهودية المغربية. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن وزير التربية والتعليم الإسرائيلي يوؤاف جلانت، شكر نظيره المغربي سعيد أمزازي، على قرار دمج مواضيع عن دولة إسرائيل والتراث اليهودي في المنهاج الدراسي المغربي. وبحسب "جيورزاليم بوست"، فقد أكد وزير التعليم والتربية الإسرائيلي، خلال مباحثاته مع أمزازي، أن التعليم هو أسلم وسيلة لضمان علاقات قوية بين الأمم. واقترح تشكيل لجان مخصصة لتطوير برامج التعليم في البلدين. وقال "جلانت"، "استجاب أمزازي بحماس لاقتراحي" في إشارة إلى بدء رحلات تعليمية للطلاب إلى المغرب، وأضاف قائلا: "سوف يتعلمون عن تاريخ المغرب الكبير، من منظور تعليمي وكذلك من منظور اجتماعي".