يبدو أن العلاقة بين الصحافي سليمان الريسوني ومندوبية إدارة السجون وصلت مستوى كبير من التوتر بسبب الإضراب عن الطعام الذي يخوضه سليمان الريسوني منذ أكثر من ثلاثة أشهر، والذي تشكك في حقيقته المندوبية . فبعد بلاغ مندوبية السجون، المشكك في إضراب سليمان الريسوني عن الطعام وحديثها في بلاغ لها عن تناول الريسوني للعسل والحساء والتمور وغيرها، نفى هذا الأخير في اتصال هاتفي مع زوجته كل ما جاء في بلاغ المندوبية . وقال الريسوني، في اتصال مع زوجته، إن المؤسسة السجنية تتحامل عليه، معبرا عن أساه الكبير وتذمره الأكبر، مما جاء في تقرير مندوبية السجون. وكشف الصحافي المضرب عن الطعام منذ ثلاثة أشهر "قرابة 20 يوما زارني مدير السجن، يرجوني لكي أوقف إضرابي عن الطعام، طلب من الموظفين قففا من الياغورت والتمور لكي يقدمها لي، وأنا رفضت وليست قفة واحدة كما جاء في تقرير المندوبية". وأضاف الريسوني أن مدير السجن، هو من يشتري العسل ويقدمه لي وأنا أرفض، أنا لم أتناول أيا مما قدمته لي إدارة السجن، وإن أنا ذقت أي هذه المشتريات، كأنني آكل طعام الزقوم في جهنم." وعلقت زوجة الريسوني في تدوينتها على الموضوع "عيب عليكم، وحرام أن تستفزوا إنسانا بهذه الطريقة، وتخرجوه من زنزانته في اليوم 91 من إضرابه عن الطعام بسبب تقاريركم الكاذبة".