التمس الأمير مولاي هشام من ابن عمه الملك محمد السادس العفو عن الصحافي سليمان الريسوني. وقال مولاي هشام، في تغريدة "السراح المؤقت للصحافي سليمان الريسوني لا يعني نهاية المحاكمة ولا التبخيس من قيمة القضاء ولا المس بحقوف أي طرف بل تجنيب وطننا مأساة في هذه الظروف". وتابع قائلا "متأكد أنا أنه في آخر المطاف سيتغلب الحس الإنساني، وما هذا بغريب على جلالة الملك محمد السادس، الذي أتمنى أن يشمل سليمان بالتفاتة إنسانية كريمة. كشف المحامي محمد المسعودي أن دفاع سليمان الريسوني لم يتمكن من زيارة الريسوني بسبب وضعه الصحي. وكتب المسعودي"جئنا لزيارة سليمان فقيل لنا أن وضعه الصحي لا يسمح ، انتظرنا ساعتين دون جدوى". وحذرت عائلة الصحافي سليمان الريسوني المعتقل منذ أكثر من عام، من أنه صار "على شفا الموت" بعد استمراره يوما من الإضراب عن الطعام. وقالت خلود مختاري، زوجة رئيس تحرير يومية "أخبار اليوم" المتوقفة عن الصدور، إن "زوجي يقتل لأنه عبر عن رأيه"، مضيفة، "إشهد يا تاريخ في المغرب صحافي بلغ 78 يوما من الإضراب عن الطعام". ونشرت خلود مختاري تدوينة لها ب"فايسبوك"، جاء فيها: "إشهد يا تاريخ في المغرب صحافي بلغ 78 يوما من الإضراب عن الطعام، من أجل الحق في محاكمة عادلة، يتساوى أطرافها أمام القضاء". وتجدر الإشارة إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أفادت يوم الجمعة المنصرم، بأن السجين (س.ر) المعتقل بالسجن المحلي عين السبع 1 بتهمتي الاغتصاب والاحتجاز، يسعى إلى تغليط الرأي العام من خلال خوض إضراب مزعوم عن الطعام، موضحة أن هذا الأخير يتبع في الواقع حمية غذائية.وذكرت المندوبية العامة، في بلاغ، أنه على عكس المنشورات التي تداولتها بعض مواقع الصحافة الإلكترونية، والتي تدعي أن السجين المعني يخوض إضرابا فعليا عن الطعام، فإن هذا الأخير يتبع في الواقع حمية غذائية، حيث أنه عند إعلانه عن هذا الإضراب، تناول أغذية (عسل وتمور) ومواد مقوية (سوبرادين)، مضيفة أنه تناول الحساء والعصير مرتين (في 22 و23 ماي 2021 تواليا).