أفاد موقع "إكسيوس" الأمريكي، في تقرير الأربعاء، بأن إدارة بايدن تعتزم إرسال مبعوث مع تصاعد المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس لوقف التصعيد. وأفاد التقرير، بأن "إدارة بايدن تدرس خططا لإرسال مسؤول في وزارة الخارجية للانضمام إلى جهود وقف التصعيد، كما أخبرنا خمسة مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون غربيون". وكذلك ذكرت صحيفة "معاريف"، أن وفدا أمنيا مصريا سيصل غزة اليوم، وذلك بغية إجراء مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار. وسبق أن انحازت واشنطن بشكل رسمي لصالح إسرائيل في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وقالت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء: "نتواصل مع مختلف الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية والدولية من أجل خفض التصعيد"، وإنه "من حق الفلسطينيين والإسرائيليين العيش بأمن وحرية". وجاء في بيان للبيت الأبيض: "نندد بالهجمات الصاروخية التي شنتها حركة حماس وجماعات أخرى على أهداف في إسرائيل". وأورد البيان أن "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها". وأفادت وزارة الصحة في غزة بوقوع 48 شهيدا بينهم 14 طفلا و3 نساء وإصابة 304 جراء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وأن غالبية الضحايا من النساء والأطفال. يذكر أن التصعيد بدأ بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى والاعتداء على المقدسيين والمرابطين، بهدف فتح المجال لمستوطنين لتنفيذ اقتحامات في العشر الأواخر من رمضان، ما تسبب في إشعال الأمور في الضفة والداخل المحتل ومعارك بين الاحتلال وغزة.